للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «نِعْمَ الصَّدَقَةُ اللِّقْحَةُ الصَّفِىُّ مِنْحَةً، وَالشَّاةُ الصَّفِىُّ مِنْحَةً، تَغْدُو بِإِنَاءٍ، وَتَرُوحُ بِآخَرَ».

٥٢٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَرِبَ لَبَناً فَمَضْمَضَ وَقَالَ «إِنَّ لَهُ دَسَماً». وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ، نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ

ــ

ابن مالك (بن جعشم) بضم الجيم والمعجم وإسكان المهملة بينهما الكناني بالنونين المدلجي أسلم آخراً وحسن إسلامه مر الحديث بوله في أواخر كتاب المناقب قوله (اللقحة) بكسر اللام الحلوب من الناقة و (المنحة) بكسر الميم العطية وهي كالناقة التي تعطيها غيرك ليحتلبها ثم يردها عليك ومنحة هي منصوبة على التمييز نحو قوله، فنعم الزاد زاد أبيك زادا، فإن قلت لم ما دخل على (الصفي) التاء قلت لأنها إما فعيل أو فعول يستوي فيه المذكر والمؤنث ومعناه المختارة وقيل غزيرة اللبن مر في آخر كتاب الهبة. قوله (الأوزاعي) بفتح الهمزة وتسكين الواو وبالزاي وبالمهملة عبد الرحمن و (إبراهيم بن طهمان) بفتح المهملة وإسكان الهاء و (رفعت) بالراء وفي بعضها بالدال و (الدرة) هي سدرة المنتهى وسميت بها لأن علم الملائكة ينتهي إليها و (النيل) نهر مصر و (الفرات) نهر بغداد وهو بالتاء الممدودة في الخط حالتي الوقف والوصل و (الباطنان) قيل هما السلسبيل والكوثر. فإن قلت تقدم آنفاً وماضياً أنه قد حان قلت مفهوم العدد لا اعتبار له مع احتمال أن القدحين كانا قبل رفعه إلى سدرة المنتهى والثلاثة كانت بعده و (الفطرة) أي علامة الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>