وتسكين الفوقانية وبالموحدة {ابن فرقد} بفتح الفاء والقاف وسكون الراء وبالمهملة السلمي الصحابي الكوفي كان أمير ذلك العسكر و {أذربيجان} هو الإقليم المعروف وراء العراق وأهلها يقولون بفتح الهمزة والمد وفتح المعجمة وإسكان الراء وفتح الموحدة وبالألف وسكون التحتانية وبالجيم والألف والنون وضبطه المحدثون بوجهين بفتح الهمزة بغير المد وإسكان المعجمة وفتح الراء وكسر الموحدة وسكون التحتانية وبمد الهمزة وفتح المعجمة. قوله {فيما علمنا} أي حصل في علمنا أنه يريد بالمستثنى الأعلام وهو ما يجوزه الفقهاء من التطريف والتطريز ونحوهما وفي بعض الروايات ما عتمنا أنه بمعنى الإعتام بالمهملة والفوقانية من عتم إذا أبطأ وتأخر يعني ما أبطأنا في معرفة أنه أراد به الأعلام التي في الثياب. النووي: هذا مما استدركه الدارقطني علي البخاري: وقال لم يسمعه أبو عثمان من عمر بل أخبر من كتابة وهذا الاستدراك باطل فإن الصحيح جواز العمل بالكتاب وروايته عنه وذلك معدود عندهم في المفضل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب إلى امرأته وعماله ويفعلون بما فيها وكتب عمر إليه وفي الجيش خلائق من الصحابة فدل على حصول الاتفاق منهم. قوله {زهير} مصغر الزهر الجعفي و {عاصم} أي الأحول و {صف} من المضاعف وفي بعضها ووصف من المعتل. و {يحيى} أي القطان و {التيمي} بفتح الفوقانية وإسكان التحتانية سليمان بن طرخان بالمهملة