للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُعْتَمِرٌ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ وَأَشَارَ أَبُو عُثْمَانَ بِإِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةِ وَالْوُسْطَى

٥٤٦٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَايِنِ فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانٌ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ وَقَالَ إِنِّي لَمْ أَرْمِهِ إِلَّا أَنِّي نَهَيْتُهُ فَلَمْ يَنْتَهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ وَالْحَرِيرُ وَالدِّيبَاجُ هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ

٥٤٦٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ شُعْبَةُ فَقُلْتُ أَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ شَدِيدًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ

٥٤٦٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ

ــ

والراء والمعجمة قوله {إلا من لم يلبس} وفي بعضها إلا لم يلبس وفي بعضها إلا ليس يلبس و {المسبحة} هي السبابة وهي التي تلي الإبهام وسميت بالسبابة لأن الناس يشيرون بها إلى التوحيد والتنزيه لله تعالى عن الشريك. قوله {الحسن} ابن عمر البصري و {معتمر} أخو الحاج ابن سليمان التيمي و {الحكم} بالمهملة والكاف المفتوحتين {ابن عتيبة} مصغر عتبة الدار و {ابن أبي ليلى} بفتح اللامين هو عبد الرحمن قاضي الكوفة و {حذيفة} مصغر الحذفة بالمهملة والمعجمة والفاء ابن اليمان و {المدائن} اسم بلد كان دار مملكة الأكاسرة و {الدهقان} بكسر الدال على المشهور وبضمها وقيل بفتحها وهو غريب وهو زعيم الفلاحين وقيل زعيم القرية وهو عجمي معرب وقيل بأصالة النون وزيادتها و {لهم} أي للكفار وهذا بيان للواقع لا تجويز لهم لأنهم مكلفون بالفروع، قوله {فقلت} أي قال شعبة لعبد العزيز أيروي أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبد العزيز على سبيل الغضب الشديد: عن النبي، يعني لا حاجة إلى هذا السؤال إذ القرينة

<<  <  ج: ص:  >  >>