قال تعالى «فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون» قوله (أبو عاصم) هو الضحاك وكثيرًا روى البخاري عنه بالواسطة و (ابن جريج) بضم الجيم الأولى عبد الملك، قوله (لا يبتغي لهما) فإن قلت الابتغاء لا يستعمل باللام قلت هذا متعلق بقوله ثالثا لهما أي يثلثهما، فإن قلت كثيرًا من ابن آدم يقنعون بما أعطاهم الله ولا يطلبون الزيادة قلت هذا الحكم الجنس وبيان أنه لو خلى وطبعه لكان كذلك فلا ينتقص بما كان على خلافه بسبب من الأسباب، قوله (ويتوب الله على من تاب) من المعصية ورجع عنها أي يوفقه للتوبة أو يرجع عليه من التشديد إلى التخفيف أو يرجع عليه بقوله، قوله (محمد) قيل هو ابن سلام و (مخلد) بفتح الميم واللام وسكون المعجمة بينهما ابن يزيد من الزيادة و (من القرآن) أي المنسوخ تلاوته و (عبد الله بن الزبير) كان يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك يعني لو أن لابن إلى آخره ويحتمل أن يراد به قول لا أدري أيضا، قوله (عبد الرحمن بن سليمان) بن عبد الله بن حنظلة الغسيل أي مغسول الملائكة حين