بالنون المضمومة والرواية عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم ليست بقادحة إذ الصحابة كلهم عدول ولعله أراد أبا بردة المذكور آنفا و (عمرو) هو ابن الحارث، فإن قلت ذكر من هذا الطريق بين عبد الرحمن وأبي بردة جابرًا بخلاف الطريق السابق. قلت كلاهما يصلح لأن أبا بردة سمع منه عبد الرحمن وأبوه كلاهما و (عبد الرحمن) سمع منهما ومباحث التقرير مذكورة في الفقهيات. قوله (الوصال) أي بين الصومين و (لو تأخر) أي الهلال لزدت الوصال عليكم إلى تمام الشهر حتى يظهر عجزكم و (قاله