ابن عبد الله بن عتبة، قوله {ودعا} هو عطف على مقدر أي قالت عمل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كذا ودعا وسألهم عن المصلحة في القضية و {أهله} أي عائشة رضي الله تعالى عنها. فإن قلت لم لم يقل كثيرة أو كثيرات قلت لأن الفعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث والمرد والمثنى والجمع و {الجارية} أي جارية عائشة. وهي {بريرة} بفتح الموحدة وكسر الراء الأولى و {يريبك} من راب وأراب أي يوقعك في التهمة ويوهمك و {الداجن} أي الشاة التي ألفت البيت ولا يقال شاة داجنة بل داجن أي لا عيب فيها إلا نومها على العجين حتى يتلف و {يعذرني} أي من يقوم بعذري إن كافأته على قبيح أفعاله ولا يلومني وقيل معناه من ينصرني و {العذير} الناصر و {الرجل} هو عبد الله بن سلول. قوله {أبو أسامة} هو حماد الكوفي و {هشام} هو ابن عروة وهذا تعليق من البخاري. قوله {محمد بن حرب} ضد الصلح بياع النشا بالنون والمعجمة الواسطي مات سنة خمس وخمسين ومائتين و {يحيى بن أبي زكرياء} مقصورا وممدودا الغساني بالمعجمة وشدة المهملة