والزاي الأنصاري، فإن قلت شرط القرآن التواتر فكيف ألحقها قلت تمام الآية وهو رب العرش العظيم. قوله {معلّى} بلفظ مفعول التعلية بالمهملة ابن أسد بلفظ الحيوان المشهور و {سعيد بن أبي عروبة} بفتح المهملة وضم الراء وبالموحدة و {أبو العالية} بالمهملة والتحتانية رفيع مصغرا و {الحلم} هو الطمأنينة عند الغضب وحيث أطلق على الله فالمراد به لازمها وهو تأخير العقوبة ووصف العرش بالعظمة من جهة الكم وبالكرم أي الحسن من جهة الكيف فهو ممدوح ذاتا وصفة وهذا الذكر من جوامع الكلم بينا وجهه في كتاب الدعوات في باب الدعاء عند الكرب. قوله {عمرو} ابن يحيى المازني و {أبو سعيد} اسمه سعد الخدري بسكون الدال و {يصعقون} بفتح الياء والعين والمهملة و {الماجشون} بفتح الجيم وضمها وكسرها وهو معرب ما هكون يعني شبيه القمر وقيل شبيه الورد وهو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ميمون المدني وهذا اللقب قد يستعمل أيضا لأكثر أقاربه و {عبد الله بن الفضل} بسكون المعجمة الهاشمي و {أبو سلمة} بفتحتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، فإن قلت فموسى أفضل قلت لا يلزم من الاختصاص بفضيلة الأفضلية على