للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ تَسْتَاذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ثُمَّ قَرَأَ ذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ

٦٩٧٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةٌ

٦٩٧٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ بِهَذَا وَقَالَ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ

٦٩٧٧ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ

ــ

التعريف منه لا من شيخه قوله {هذه} أي الشمس و {تطلع} أي في الزمان المستقبل وذلك عند قيام الساعة والحديث مختصر مما تقدم في كتاب بدء الخلق أنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يوذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ومنه ظهر مناسبة الحديث للترجمة وظهر أن الاستئذان إنما هو بالطلوع من المشرق لكنه يحصل وكذلك في حال السجود والقراءة المتواترة هي " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم " وقراءة عبد الله بن مسعود ذلك مستقرها. قوله {موسى} هو ابن إسماعيل السدوسي بفتح الفوقانية وضم الموحدة وبإعجام الذال و {إبراهيم} هو ابن سعد سبط عبد الرحمن بن عوف و {عبيد الله} مصغرا ابن السباق بالمهملة وشدة الموحدة الثقفي و {أرسل إلي} يأمرني أن أتتبع القرآن وأجمعه في الكتابة و {أبو خزيمة} مصغر الخزمة بالمعجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>