بالمعجمة محمد و {عمارة} بالضم وخفة الميم ابن القعقاع بالقافين والمهملتين و {أبو زرعة} بضم الزاي وإسكان الراء وبالمهملة اسمه هرم البجلي. فإن قلت من القائل يقول هذه خديجة قلت جبريل عليه السلام. فإن قلت ما معنى ما قاله ثانيا أوإناء قلت يعني إناء فيه طعام أو أطلق الإناء ولم يذكر ما فيه ولم يوجد في بعض النسخ الثاني منه وفي بعض الروايات أو ادام مكانه وهذا الترديد شك من الراوي و {أو شراب} بالرفع وبالجر. فإن قلت فالمراد بالقصب قلت يريد به قصب الدر المجوف وقيل اصطلاح الجوهريين أن يقولوا قصب من الدر وقصب من الجوهر لخيط منه وفيه أيضا إشارة إلى قصب سبقها في الإسلام و {الصخب} بالمهملة والمعجمة المفتوحتين الصياح واللغط و {النصب} التعب. فإن قلت أين الترجمة قلت الإقراء إذ معناه التسليم عليها واعلم أن هذا الحديث فيه اختصار ويوضحه ما تقدم في مناقب الصحابة أن أبا هريرة قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة أتت معها إناء فيه إدام وطعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببت كذا ومع هذا الحديث غير مرفوع بل هو موقوف. قوله معاذ بالضم وبالمهملة ثم المعجمة و {همام بن منبه} بفاعل التنبيه و {لعبادي} الإضافة للتشريف أي المخلصين وفي بعضها لعبادي الصالحين مر في سورة ألم تنزيل السجدة. قوله {محمود بن غيلان} بفتح المعجمة وتسكين