للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ قَالَ الْأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ

٧٠٦٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ حَبْرٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَالْخَلَائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ

ــ

الجيم وبالراء السعدي المروزي و {خيثمة} بفتح المعجمة والمثلثة وتسكين التحتانية بينهما ابن عبد الرحمن الجعفي و {عدي} بفتح المهملة الأولى ابن حاتم الطائي و {منكم} الخطاب للمؤمنين و {ترجمان} بفتح التاء والجيم وبفتحهما وضمهما و {الأيمن} الميمنة و {الأشأم} المشأمة و {عمرو بن مرة} بالضم وشدة الراء مر في الزكاة. قوله {عثمان بن أبي شيبة} بفتح المعجمة وسكون التحتانية وبالموحدة و {جرير} بفتح الجيم وكسر الراء الأولى ابن عبد الحميد والرجال كلهم كوفيون و {الحبر} بالفتح والكسر العالم و {الأصبع} فيه عشر لغات ضم الهمزة وكسرها وفتحها وكذلك الباء والعاشر الأصبوع و {الثرى} التراب الندي. فإن قلت ذكر في سورة الزمر خامسا وهو الشجر على أصبع قلت ههنا اختصار والمقصود هو بيان استحقاق العالم عند قدرته إذ يستعمل الحمل بالإصبع عند القدرة بالسهولة وحقارة المحمول كما تقول لمن استثقل شيئا أنا احمله بخنصري والحديث من المتشابهات

<<  <  ج: ص:  >  >>