الزاي المدني الأنصاري قال أحمد حديثه شفاء مر في باب الوضوء مرتين (وأبوه) أي أبو بكر المذكور ولي القضاء والإمرة والموسم زمن عمر بن عبد العزيز مر في باب كيف يقبض العلم و (عمرة) خالته المرباة في حجر عائشة. قوله (صفية) بفتح المهملة وكسر الفاء وتشديد التحتانية بنت حيي بضم المهملة وبالتحتانيتين الأولى مفتوحة مخففة والثانية مشددة ابن أخطب بفتح الهمزة وبنقط الخاء وإهمال الطاء النضرية بفتح النون وبالضاد المعجمة من بنات هرون أخي موسى الكليم صلوات الله على سيدنا محمد وعليهما سباها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم عام خيبر ثم أعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها روي لها عشرة أحاديث للبخاري منها واحد ماتت سنة ستين. قوله (تحبسنا) أي عن الخروج من مكة إلى المدينة حتى تطهر وتطوف بالبيت و (لعل) ليس هنا للترجي بل للاستفهام أو لتردد أو للظن وما شاكله قوله (طافت) أي طواف الركن و (فقالوا) أي قال الناس وإلا فحق السياق أن يقال فقلن أو فقلنا ولفظ (فاخرجي) من باب الالتفات أي عدل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم عن الغيبة إلى الخطاب وقال لصفية مخاطباً لها اخرجي أو معناه قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم لعائشة قولي لها اخرجي فإنها توافقك في الخروج إذ لا يجب لها طواف آخر وفي بعضها فاخرجن بلفظ الجمع. فإن قلت الحديث كيف دل على الحيض بعد الإفاضة. قلت لأنه طواف الإفاضة قال النووي في شرح صحيح مسلم وفي الحديث دليل لسقوط طواف الوداع عن الحائض وأن طواف الإفاضة ركن لابد منه وأنه لا يسقط عن الحائض ولا غيرها وأن الحائض تقيم له حتى تطهر فإن ذهبت إلى وطنها قبل طواف الإفاضة بقيت محرمة وقال في موضع آخر منه أن صفية أم المؤمنين