صفة للوقعة والخبر محذوف وأما خبر و (منها) أي من الوقعة في آخر الليل وهو كما قيل السكري عند الصباح يطبب. قوله (الرابع) أي من المستيقظين وفي بعضها هو الرابع و (يحدث) أي من الوحي وهو بضم الدال من الحدوث و (ما أصاب الناس) أي من فوات الصلاة وكونهم على غير ما. و (جلداً) وهو بفتح الجيم. الجوهري: جلد الرجل بالضم فهو جلد وجليد أي بين الجلادة. فإن قلت أين جزاء لما. قلت كبر محذوفاً والمذكور دل عليه و (النبي) بالرفع لأن استيقظ لازم بمعنى تيقظ (ولا ضير) أي لا ضرر و (لا يضير) أي لا يضر وهو شك من الراوي و (ارتحلوا) بلفظ الأمر. قوله و (فارتحل) أي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم وفي بعضها فارتحلوا وانفتل أي انصرف و (معتزل) أي