يكون التيمم للعصر لا يجزى للمغرب قبل وقتها لأن العلة المانعة له من التيمم للعصر قبل وقتها هي المانعة له من المغرب وأما إمامة المتيمم للمتوضئ فهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهم وقال الأوزاعي لا يؤم متيمم متوضئاً لأن شأن الإمامة الكمال ومعلوم أن الطهارة طهارة ضرورة فأشبه الأمي يؤم من يحسن القراءة وأما التيمم بالسبخة فهو قول جميع العلماء على ظاهر قوله صَلَّى الله عليه وسلّم جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فدخلت فيه السبخة وخالف في ذلك ابن راهوية فقال لا يجزئه التيمم بالسبخة وغيرها الجوهري: السبخة أي بفتح الموحدة واحدة السباخ وأرض سبخة بكسر الموحدة ذات سباخ قوله (مسدد ابن مسرهد بضم الميم وفتح المهملة وسكون الراء وفتح الهاء وبالمهملة أبو مسدد المذكور في باب من الإيمان أن يحب لأخيه و (يحيى بن سعيد) أي القطان، قال بندار ما أظنه عصي الله قط تقدمن أيضاً ثمة. قوله (عوف) بفتح المهملة وسكون الواو وبالفاء الأعرابي يقال له عوف الصدوق تقدم في باب اتباع الجنائز من الإيمان و (أبو رجاء) بفتح الراء وخفة الجيم وبالمد العطاردي اسمه عمران بن ملحان بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة. قال البخاري: الأصح أنه ابن تيم أدرك زمان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم ولم يره وأسلم بعد الفتح وأتى عليه مائة وعشرون سنة مات في سنة بضع ومائة قوله (عمران) بكسر العين ابن حصين بضم المهملة ثم فتح المهملة أيضاً وسكون التحتانية والنون الخزاعي يكنى أبا نجيد بضم النون وفتح الجيم وسكون الياء وبالمهملة أسلم عام خيبر روى له عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم مائة حديث وثمانون حديثاً للبخاري اثنا عشر بعثه عمر رضي الله عنه إلى البصرة ليفقهم وكانت الملائكة تسلم عليه وكان قاضياً بالبصرة ومات بها سنة اثنتين وخمسين وكان الحسن يقول والله ما قدمها يعني البصرة راكب خير منه ورجال الإسناد بأسرهم بصريون. قوله أسرينا وفي بعضها سرينا و (وقعنا وقعة) أي نمنا نومة كأنهم سقطوا عن الحركة و (أحلى) إما