فيفارقه ويقتدي بإمام آخر وجواز إنشاء القدوة في أثناء الصلاة وجواز المرض على الانبياء والحكمة فيه تكثير أجرهم وتسلية الناس يهم ولئلا يفتتن الناس بهم فيعبدونهم وفيه معاودة ولي الأمر على سبيل العرض والمشاورة فيما يظهر أنه مصلحة وجواز إستخلاف في الصلاة وفيه فضيلة أبي بكر رضي الله عنه وترجيحه على جميع الصحابة وتنبيه على أنه أحق بخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم من غيره وفيه اتباع صوت المكبر وصحة صلاة المسمه والسامع ولا حاجة فيه غلى إذن الإمام وفيه الالتفاف في الصلاة للحاجة وملازمة الادب مع الكبار وجواز خرق الإمام الصف إذا احتاج إليه واقتداء المصلي بمن يحرم بالصلاة بعده فإن الصديق أحرم أولا ثم اقتدى به صلى الله عليه وسلم وهو أحرم بععده وصحة صلاة القادر على القيام خلف القاعد خلافا المالكية والحديث حجة عليهم وقال أحمد إذا صلى الامام قاعدا فصلوا قعودا والحديث أيضا حجة لأنه كان في آخر عهده صلى الله عليه وسلم، قوله (لها ثقل) الثقل عبارة عن اشتداد المرض وتناهي الضعف وركود الاعضاء على خفة الحركات و (نأذن) بلفظ المجهول من الاذن وفي بعضها بلفظ المعروف بصيغة جمع المؤنث، قوله (لم تسم) فان قلت لم ما سمته، قلت عدم تسميتها له لم يكن تحقيرا أو عداوة حاشاها من ذلك، قال النووي ثبت أيضا أنه صلى الله عليه وسلم جاء بين رجلين أحدهما أسامة وأيضا أن الفصل بن عباس كان آخذا بيده الكريمة فوجهه أن