للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالنَّاسِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ

٦٤٩ - حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخبَرَنا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ البُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ البُكَاءِ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ، فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: مَهْ، إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ

ــ

الله عنها والا فالقياس أن يقال أنك بلفظ المفرد (وأاة) أي أبي أبا بكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغ الامر بصلاته بالناس وتقدم معنى الحديث في باب حد المريض أن يشهد جماعة مع مافيه من المسألة الكلامية وهي اثبات الامامة الكبرى للصديق رضي الله عنه والفقهية وهي الامامة الصغرى للأفضل والاصولية وهي كون الامر بالشيئ امرا بذلك الشيئ والنحوية وهي توجيه عطف فليصل مع التقدير. التيمى: ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم ولا يستحق أن يتقدمه احد في الصلاة وجعل ماكان اليه بمحضر من الصحابة لأبي بكر كان جميع اموره تبعا للصلاة فهو افضل الامة وأما مراجعة عائشة وعرضها ان يستخلف غير ابي بكر فإنما خشيت ان يتشاءم الناس بإمامته فيقولون مد امنا هذا فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله (مه) كلمة بنيت على السكون وهو اسم سمي به العمل معناه اكفف لأنه زجر فإن وصلت نونت وقامت م همه و (انكن) أي هذا الجنس هن اللاتي شوشن على يوسف وكدرنه واقنعنه في الملامة فجمع باعتبار

<<  <  ج: ص:  >  >>