ضمرة
- يعني أنس بن عياض الليثي حدثنا عبيد الله بن عمر عن واقد بن سلامة عن الرقاشي
يزيد عن أنس مرفوعا نحوه. وأخرجه الدامغاني الفقيه في " الأحاديث والأخبار "
(١ / ١١١ / ٢) من طريق أخرى عن أبي ضمرة به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، يزيد وهو ابن أبان ضعيف ووافد ابن سلامة أورده
البخاري والعقيلي وابن الجارود في " الضعفاء " وقال أبو محمد بن أبي حاتم عن
أبيه (٤ / ٢ / ٥٠) : " هو يروي عن الرقاشي فما يقال فيه؟ ! قال أبو محمد:
يعني أن الرقاشي ليس بقوي، فما وجد في حديثه من الإنكار يحتمل أن يكون من يزيد
الرقاشي ".
قلت: هو رجل صالح متعبد وقد بين الساجي سبب تضعيفه فقال: كان يهم ولا يحفظ
ويحمل حديثه لصدقه وصلاحه. وقال ابن عدي له: أحاديث صالحة عن أنس وغيره
وأرجو أنه لا بأس به لرواية الثقات عنه.
قلت: فمثله قد يستشهد به، فإذا انضم إليه المرسل الذي أشار إليه العقيلي صلحا
للاستشهاد بهما وبذلك يرتقي الحديث إلى درجة الحسن إن شاء الله تعالى.
٥٣٩ - " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أصح لك جسمك وأروك
من الماء البارد؟ ".
أخرجه الترمذي (٢ / ٢٤٠) وابن حبان (٢٥٨٥) والحاكم (٤ / ١٣٨) وفي
" علوم الحديث " (١٨٧) وعبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (ص ٣١) وابن
معين في " التاريخ والعلل " (٤ / ٢) والخرائطي في " فضيلة الشكر " (ق ١٣٢
/ ٢) وتمام في