٣٩٧٦- (إذا قدم أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط الشَّعِثَة) .
أخرجه مسلم (٦/٥٥) ، والنسائي في "السنن الكبرى"(٥/٣٦٢/٩١٤٥) ، وأحمد (٣/٢٩٨و٣٥٥) كلهم من طريق شعبة عن سيار عن عامر عن جابر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
ومن هذا الوجه رواه البخاري (٥٢٤٣) مختصراً؛ لكنه قال: عن شعبة: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله قال.
كان النبي- صلى الله عليه وسلم - يكره أن يأتي الرجل أهله طروقاً.
وتابعه هشيم: أخبرنا سيار به عن جابر قال:
كنا مع رسول الله في سفر، فلما رجعنا؛ ذهبنا لندخل فقال:
"أمهلوا حتى ندخل ليلاً- أي: عشاء-، لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة".
أخرجه أحمد (٣/٣٠٣) ، والبخاري (٥٠٧٩و٥٢٤٥و٥٢٤٧) ، ومسلم أيضاً، وأبو عوانة (٥/١١٤) ، وكذا النسائي (٩١٤٤) ، وأبو داود (٢٧٧٨) - من طريق الإمام أحمد-. وقال أبو داود:
"قال الزهري: الطروق بعد العشاء ". قال أبو داود:
"وبعد المغرب لا بأس به ".
وللحديث طرق وألفاظ أخرى متقاربة، أخرجها أحمد (٢٢٩و٣٠٨و٣١٠