" حكيم ضعفه أبو
زرعة، ووثقه غيره ". ومن طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٧٢٩٦
) وابن عدي (٦٩ / ٢) وقالا: " لم يروه عن هشام إلا حكيم ". زاد ابن عدي:
" وروي عن أبي جعفر الرازي عن هشام بن عروة، ويقال: إن أبا جعفر هو كنية
حكيم بن نافع، فكأن الحديث رجع إلى أنه لم يروه عن هشام غير حكيم ". ثم ساقه
هو ومحمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " (٢ / ٢ / ١) وعنه الخطيب
في " تاريخه " (١٠ / ٨٠) وابن أبي شريح الأنصاري في " جزء بيبي " (١٦٩ / ٢
) عن المنجوري: علي بن محمد الحنظلي عن أبي جعفر الرازي به.
قلت: والمنجوري هذا قال الخليلي: " ثقة يخالف في بعض حديثه ". وضعفه
الدارقطني. وأبو جعفر الرازي سيء الحفظ.
قلت: فإن كان الرازي هذا غير حكيم بن نافع فهو متابع له لا بأس به، فالحديث
بمجموع الطريقين حسن. والله أعلم. ويشهد له حديث " لكل سهو سجدتان بعدما
يسلم ". وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٥٩٤) .
١٨٩٠ - " افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته
يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ".
رواه الطبراني في " الكبير " (رقم - ٧٢٠) عن عيسى بن موسى بن إياس بن البكير
عن صفوان بن سليم عن أنس مرفوعا.