للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٦٨ - " يؤتى بأربعة يوم القيامة، بالمولود وبالمعتوه وبمن مات في الفترة والشيخ

الفاني، كلهم يتكلم بحجته، فيقول الرب تبارك وتعالى لعنق من النار: ابرز،

فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم، وإني رسول نفسي إليكم،

ادخلوا هذه، فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب! أين ندخلها ومنها كنا نفر؟

قال: من كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعا، قال: فيقول تبارك وتعالى

: أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية، فيدخل هؤلاء الجنة، وهؤلاء النار ".

روي من حديث أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري ومعاذ بن جبل والأسود بن سريع

وأبي هريرة. ١ - أما حديث أنس، فيرويه جرير عن ليث عن عبد الوارث عنه مرفوعا

به. أخرجه أبو يعلى (٣ / ١٠٤٤ - ١٠٤٥) والبزار (ص ٢٣٢ - ٢٣٣ - زوائده) .

قلت: وقال الهيثمي (٧ / ٢١٦) بعد أن عزاه إليهما: " وفيه ليث بن أبي سليم

وهو مدلس وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح ". كذا قال! وفيه نظر من وجهين

: الأول: أن ليثا هذا لم أر من اتهمه بالتدليس وإنما هو معروف بأنه كان اختلط

. ولذلك جزم في " زوائد البزار " بأنه ضعيف. وقال الحافظ في " التقريب ": "

صدوق، اختلط أخيرا، ولم يتميز حديثه فترك ". والآخر: أن عبد الوارث شيخ

الليث - الظاهر أنه مولى أنس بن مالك الأنصاري -

<<  <  ج: ص:  >  >>