فمن أوهامه؛ لأنه قد وثقه ابن حبان (٧/٥٣٧) ، وأخرج له حديثاً في " صحيحه "(٥١٠/ ٢٠٩٠- الموارد) ، لكن في الطريق إليه ضعف، ولذلك خرجته في "الضعيفة "(٥٧٦٦) ، وكذلك وثقه دُحيم، وروى عنه جمع من الثقات؛ كما ذكر ذلك الحافظ نفسه في "التهذيب ". ولذلك قال الذهبي في "الكاشف":
" ثقة "
(ذوات القرون) ؛ أي: الحصون، جمع (القرن) .
(الملحمة أقفاؤهم) : هي بمعنى الرواية الأخرى:
"المحلقة أقفاؤهم "؛ فظهر لحمها.
(المحلوق) ؛ أي: شعر الرأس كله.
(القردان) جمع (قُرادة) : دويبة متطفلة ذات أرجل كثيرة، تعيش على الدواب والطيور، ومنها أجناس. " المعجم الوسيط ". *
بشرى لأهل الشام المؤمنين
٣٤٢٥- (لا تزالُ من أمَّتي عِصابةٌ قوَّامةٌ على أمْرِ الله عزّ وجلّ، لا يضرُّها من خالفَها؛ تقاتلُ أعداءها، كلما ذهبَ حربٌ نشِبَ حربُ قومٍ آًخرين، يزيغُ اللهُ قلوب قوم ليرزقَهم منه، حتى تأتيهم الساعةُ، كأنّها قطعُ الليلِ المظلمِ، فيفزعونَ لذلك؛ حتّى يلبسُوا له أبدانَ الدُّروع، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: همْ أهلُ الشّامِ، ونكَتَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بإصبعِه؛ يومئُ بها إلى الشّامِ حتّى أوجَعها) .
أخرجه البخاري في "التاريخ "(٢/٢/٢٤٨) ، ويعقوب بن سفيان في