برقم (١٤٧٠) فهو به حسن، وتجد تحته شواهد أخرى فراجعها إن شئت. ثم رواه الطبراني
(٨٠٨٢) من طريق العلاء بن سليمان الرقي عن الخليل بن مرة عن أبي غالب عن أبي
أمامة مرفوعا بلفظ: " لا تظلموا عند قسمة مواريثكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم
ولا تجبنوا عند قتال عدوكم ولا تغلوا غنائمكم، وامنعوا ظالمكم من مظلومكم "
. قلت: والعلاء وشيخه خليل ضعيفان، وأعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٤
/ ١٩٩) بالأول منهما فقصر.
١٥٢٦ - " كان يرقي، يقول: امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا يكشف الكرب إلا أنت ".
أخرجه الإمام أحمد (٦ / ٥٠) : حدثنا عن هشام قال: حدثني أبي عن عائشة أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان....
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (٤ / ٦٣)
ومسلم (٧ / ١٦) من طرق أخرى عن هشام به إلا أنهما قالا: " لا كاشف له إلا
أنت ". وأخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص ٨٩) : حدثنا عمرو بن شبة
ابن عبيدة النميري حدثنا يحيى بن سعيد به مختصرا بلفظ: " اكشف البأس، رب
الناس، لا يكشف الكرب غيرك ".
قلت: وهذا إسناد صحيح أيضا. وله شاهد من حديث رافع بن خديج قال: " دخل صلى
الله عليه وسلم على ابن لعمار فقال: اكشف البأس رب الناس، إله الناس ".