كتابي"تحذير الساجد" (ص ١٤٧- ١٥٠) ، فراجعه فإنه مهم. *
٣٢٩٠- (يا جابرُ! أمّا علمت أنّ الله عزّوجلّ أحيا أباك، فقال له:
تمنَّ عليَّ، فقال: أُردُّ إلى الدُّنيا فأُقتلُ مرةً أُخرى! فقال: إنّي قضيتُ
الحُكمَ: أنّهُم إليها لا يُرجعُون؟!) .
أخرجه أحمد في "المسند" (٣/٣٦١) من طريق محمد بن علي بن رُبيِّعةَ
السُّلمي عن عبد الله بن محمد بن عَقيل عن جابر قال: قال لي رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: ... فذ كره.
قلت: وهذا إسناد حسن على الخلاف المعروف في (ابن عقيل) ، والذي
استقر عليه رأي الحفاظ المتأخرين أنه وسط حسن الحديث، وبخاصة إذا توبع،
كما يأتي.
ومحمد بن علي بن ربيعة السلمي؛ وثقه ابن معين، وابن حبان (٧/٤٣٥) ،
وقال أبو حاتم (٢٧٨- ٢٨/ ١٢٠) :
"صدوق، لا بأس به، صالح الحديث ".
قلت: وقد تابعه أبو حماد الحنفي عن ابن عقيل قال: سمعت جابر بن
عبد الله به.
أخرجه الحاكم (٢/١١٩- ١٢٠) ، وقال:
"صحيح الإسناد".
ورده الذهبي بقوله:
"قلت: أبو حماد هو المفضل بن صدقة، قال النسائي: متروك ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute