للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا سند صحيح على شرط مسلم، وقد أخرج به في صحيحه الحديثين المشار إليهما

. وقد ورد الحديث بألفاظ أخرى من طرق كثيرة عن معاوية وغيره، فانظر " لا

تزال طائفة.. " رقم (١٩٥٨) .

١٩٧٢ - " إن هذه الوبرة من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم، إلا الخمس

والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر ولا تغلوا،

فإن الغلول نار وعار على أصحابه فى الدنيا والآخرة. وجاهدوا الناس في الله

تبارك وتعالى القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم وأقيموا حدود

الله في الحضر والسفر وجاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة

عظيمة، ينجي الله تبارك وتعالى به من الغم والهم ".

أخرجه أحمد (٥ / ٣١٤ و ٣١٦ و ٣٢٦) من طرق عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن

عبد الله بن أبي مريم عن أبي سلام الأعرج عن المقدام بن معدي كرب الكندي. أنه

جلس مع عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة! كلمات

رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا وكذا في شأن الأخماس. فقال عبادة

: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المقسم،

فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة بين أنملتيه فقال:

" إن هذه من غنائمكم ... " الحديث. وهذا إسناد ضعيف، قال الهيثمي (٥ / ٣٣٨) : " رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف ".

<<  <  ج: ص:  >  >>