تحفة) وأحمد (٢ / ٣٠٧ و ٣٣٨ و ٤٥٣) من
طريق سليمان بن يسار عنه، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وللحديث
شاهدان آخران تقدما برقم (٤٨٧ و ٤٨٨) .
١٥٦٦ - " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ".
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٧ / ٢٠٧) : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد
ابن يحيى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد
الرحمن أن ابن عمر قال لحمران بن أبان: ما منعك أن تصلي في جماعة؟ قال:
قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح، قال: أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره، وقال: " تفرد به خالد مرفوعا، ورواه غندر موقوفا ".
قلت: خالد بن الحارث وهو الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة ثبت احتج به الشيخان
كما في " التقريب "، فزيادته مقبولة، فرواية غندر موقوفا لا يعله، لاسيما
وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي. وسائر الرواة ثقات كلهم من
رجال مسلم غير محمد بن يحيى وهو ابن منده أبو عبد الله الأصبهاني، وهو ثقة
حافظ له ترجمة في " أخبار أصبهان " (٢ / ٢٢٢ - ٢٢٤) وساق له بعض الأحاديث عن
هذا الشيخ عنه. وله ترجمة في " تذكرة الحفاظ " أيضا. وعبد الله بن محمد هو
ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ "، ترجمه أبو
نعيم أيضا (٢ / ٩٠) ، فالإسناد صحيح.