وأخرجه هو والشيخان وغيرهما من طريق حميد بن هلال عن أبي بردة به مختصراً، وفيه قصة. وكذلك رواه أحمد (٤/٤٠٩) .
ثم رواه هو (٤/٤١٧) ، وأبو عوانة من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه به، وزاد:
"قال أبو موسى: فاعتذرت مما قالوا، وأني لم أعلم حاجتهم ".
وقد روي بإسناد آخر عن أبي بردة به بلفظ آخر، وفي إسناده مجهولان واختلاف، ولذلك خرجته في "الضعيفة "(٦٠٩٠) . *
٣٠٩٣- (ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة، ولا يهودي، ولا نصراني، فلا يؤمن بي، إلا دخل النار) .
هو من حديث سعيد بن جبير رحمه الله تعالى؛ وقد اختلف عليه في إسناده على وجوه ثلاثة:
الأول ك عنه مرسلاً؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره؛ وزاد: فجعلت أقول: أين مصداقها في كتاب الله؟ ! قال: وقلما سمعت حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا وجدت له تصديقاً في القرآن؛ حتى وجدت هذه الآية:(ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) : الملل كلها
أخرجه الطبري في" تفسيره"(١٢/١٣) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر قال: ثني أيوب عنه.