وأخرجه أبو سعد المظفر
ابن الحسن في " فوائد منتقاة " (ق ١٣٢ / ١) عن سفيان ابن حسين عن الزهري عن
عروة عن عائشة مرفوعا بلفظ الترجمة دون قوله: وتوبي إليه ". وسفيان بن حسين
هذا ثقة من رجال الشيخين، لكنهم ضعفوه في روايته عن الزهري، ولذلك لم يخرجا
له عنه شيئا. وفيه دليل على عدم عصمة نسائه صلى الله عليه وسلم، خلافا لبعض
أهل الأهواء!
١٢٠٩ - " إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء،
فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتب واحدة ".
رواه الطبراني في " الكبير " (ق ٢٥ / ٢ مجموع ٦) وأبو نعيم في " الحلية "
(٦ / ١٢٤) والبيهقي في " الشعب " (٢ / ٣٤٩ / ١) والواحدي في " تفسيره " (
٤ / ٨٥ / ١) عن إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم عن
القاسم عن أبي أمامة مرفوعا. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث عاصم وعروة
، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش ".
قلت: وهو ثقة في روايته عن الشاميين وهذه منها، فإن عاصما فلسطيني، ومن
فوقه ثقات، وفي عاصم والقاسم - وهو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة - كلام
لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن. والحديث قال الهيثمي (١٠ / ٢٠٨) :
" رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها وثقوا ".
١٢١٠ - " يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا. يعني تبوك ".
أخرجه مالك (١ / ١٤٣ - ١٤٤) وعنه مسلم (٧ / ٦٠ - ٦١) وأحمد