أخرجه أحمد (١ / ١٨٣) وأبو يعلى (١ / ٢٠٦) والطبراني أيضا
، والضياء (١ / ٣٤٥) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق أيضا عنه. وأبو إسحاق
مدلس مع اختلاطه. لكن الحديث صحيح، فإن هذه الجملة لها شاهد من حديث أبي أيوب
الأنصاري عند الشيخين وغيرهما، وهو مخرج في " الإرواء " (٢٠٨٩) . وما
قبله له شاهد من حديث ابن مسعود عند البخاري ومسلم (١ / ٥٨) .
٢٢٩٩ - " من أحب أن تسره صحيفته، فيكثر فيها من الاستغفار ".
أخرجه الضياء في " المختارة " (١ / ٢٩٧) من طريق الطبراني حدثنا أحمد بن يحيى
الحلواني حدثنا عتيق بن يحيى الزبيري حدثنا ابنا المنذر عبيد الله ومحمد عن
هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام مرفوعا، وقال الطبراني: " لا
يروى عن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به عتيق بن يعقوب ".
قلت: محمد بن المنذر - وهو ابن الزبير بن العوام - أورده ابن أبي حاتم (٤ /
١ / ٩٧) وكذا البخاري (١ / ١ / ٢٤٣) وابن حبان في " ثقاته " (٧ / ٤٠٥)
من رواية فليح بن محمد عنه عن أبيه. ولم يزد عليه. فهو مجهول الحال لرواية
عتيق أيضا عنه. لكن ذكره ابن حبان أيضا في مكان آخر (٧ / ٤٣٧) بروايته عن
هشام بن عروة، وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي، وكناه بأبي زيد، وقال: "
ربما أخطأ ". وقد تابعه أخوه عبيد الله كما ترى، ولكني لم أجد من ذكره إلا
ابن حبان في " الثقات " (٧ / ١٥٢) برواية عتيق هذا فقط عنه. وعتيق بن يحيى
، كذا في الأصل وهو خطأ، والصواب: ابن يعقوب كما في " الجرح والتعديل " (
٣ / ٢ / ٤٦) و " اللسان "، وذكر في الرواة عنه أحمد بن يحيى