للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما إسحاق بن بنان، فله ترجمة في " تاريخ بغداد " (٦ / ٣٩٠ - ٣٩١)

وروى عن الدارقطني أنه ثقة. فصح الإسناد والحمد لله.

٢٦٠٨ - " والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما. يعني لحم الذي استغاباه ".

أخرجه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " (١٨٦) والضياء المقدسي في " المختارة

" (٢ / ٣٣ / ٢) من طرق عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبري: حدثنا حبان ابن

هلال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: " كانت

العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما،

فناما، فاستيقظا، ولم يهيئ لهما طعاما، فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم

نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: ليوائم نوم بيتكم) فأيقظاه فقالا

: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام

، وهما يستأدمانك. فقال: أقرهما السلام، وأخبرهما أنهما قد ائتدما! ففزعا

، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله! بعثنا إليك

نستأدمك، فقلت: قد ائتدما. فبأي شيء ائتدمنا؟ قال: بلحم أخيكما، والذي

نفسي (فذكره) قالا: فاستغفر لنا، قال: هو فليستغفر لكما ". قلت: وهذا

إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي بدر الغبري، قال أبو حاتم

وتبعه الحافظ: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". وروى عنه جمع من

الحفاظ الثقات، وقد توبع، فقال الضياء عقبه: " وقد رواه عفان بن مسلم عن

حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>