٨٨٣ - " كان يحمل ماء زمزم في الأداوى والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ".
أخرجه الترمذي (١ / ١٨٠) وكذا البخاري في " التاريخ الكبير " (٢ / ١ - ١٧٣
) والبيهقي (٥ / ٢٠٢) من طريق خلاد بن يزيد الحنفي عن زهير بن معاوية عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: " أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ... " الحديث. والزيادة للبخاري وقال:
" لا يتابع عليه ". يعني الحنفي هذا، وهو ثقة كما قال ابن حبان، فإنه روى
عنه جماعة وقال: " ربما أخطأ " وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق ربما
وهم ". ولذلك قال الترمذي عقبه: " حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ".
وله شاهد من طريق أبي الزبير قال: " كنا عند جابر بن عبد الله، فتحدثنا،
فحضرت صلاة العصر فقام، فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع، ثم
أتي بماء زمزم، فشرب، ثم شرب، فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم، قال
فيه رسول الله صلى لله عليه وسلم: " ماء زمزم لما شرب له " قال: ثم أرسل
النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو: أن
أهد لنا من ماء زمزم، ولا يترك. قال: فبعث إليه بمزادتين ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute