٤ - وأما حديث علي، فرواه أبو يعلى كما في " الجامع ".
٥ - وأما حديث ابن عمرو، فرواه الطبراني في " المعجم الكبير ". وبالجملة،
فالحديث صحيح بلا ريب بمجموع هذه الطرق، ولذلك جزم بنسبته إلى النبي صلى الله
عليه وسلم العلامة ابن القيم في " إعلام الموقعين " (٢ / ٣٥٨) ، وقال الحافظ
ابن حجر في " الفتح " (٧ / ٤ - ٥) : " وهو حديث حسن، له طرق قد يرتقي بها
إلى الصحة ". قلت: بل هو صحيح يقينا كما بينته من هذا التخريج.
٢٢٨٧ - " قال الله تعالى: يا ابن آدم! قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك ".
أخرجه أحمد (٣ / ٤٧٨) عن أبي وائل عن سريج قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت:
وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير سريج، كذا وقع في الأصل بالسين
المهملة والجيم في آخره، وهو تصحيف، والصواب " شريح " بالمعجمة وبالمهملة
آخره، وهو ابن الحارث بن قيس النخعي الكوفي، ثقة مخضرم. وللحديث شواهد
صحيحة من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك وأبي ذر الغفاري وأبي سعيد الخدري.
١ - أما حديث أبي هريرة، فأخرجه أحمد (٢ / ٢٥١، ٤١٣، ٤٨٠، ٤٨٢، ٥٠٠، ٥٠٩
، ٥٢٤، ٥٣٥) والبخاري (٤ / ٤٥٢، ٤٥٣) ومسلم (٨، ٦٢، ٦٣ / ٦٧، ٩١)
والترمذي (٢ / ٢٨٠) وصححه، وابن ماجة (٣٨٢٢) .
٢ - وأما حديث أنس، فأخرجه أحمد (٣ / ١٢٢، ١٢٧، ١٣٠، ١٣٨، ٢٧٢،