للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه الترمذي

(٢ / ١٤٦) وابن نصر (٦٦) وأبو نعيم في " الحلية " (٣ / ٨١) من طريق

يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه عن أبي الجوزاء عنه. وقال الترمذي:

" حديث حسن غريب ". وقال أبو نعيم: " لم نكتبه مرفوعا مجودا إلا من حديث

يحيى بن عمرو عن أبيه ".

قلت: أبوه عمرو بن مالك صدوق له أوهام. وابنه يحيى ضعيف ويقال: إن حماد بن

زيد كذبه كما في " التقريب "، وساق له في " الميزان " من مناكيره أحاديث هذا

أحدها.

١١٤١ - " إن الله عز وجل زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النعم ألا وهي

الركعتان قبل صلاة الفجر ".

أخرجه البيهقي (٢ / ٤٦٩) من طريق عمر بن محمد بن بجير حدثنا العباس بن الوليد

الخلال بدمشق حدثنا مروان بن محمد الدمشقي حدثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي

كثير عن أبي نضرة العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: فذكره. قال العباس بن الوليد: قال لي يحيى بن معين: هذا حديث

غريب من حديث معاوية بن سلام، ومعاوية بن سلام محدث أهل الشام وهو صدوق

الحديث ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه فليس بصاحب حديث، وبلغني عن محمد

ابن إسحاق بن خزيمة أنه قال: لو أمكنني أن أرحل إلى ابن بجير لرحلت إليه في

هذا الحديث. ثم ساق البيهقي إسناده إلى ابن خزيمة بهذه الحكاية.

قلت: وابن بجير حافظ كبير صدوق ومن فوقه ثقات من رجال مسلم غير العباس بن

الوليد الخلال وهو صدوق أيضا، فالإسناد جيد. وهو كما قال البيهقي أصح من

إسناد حديث خارجة في الوتر أنها خير من حمر النعم، وقد بينت علته في " ضعيف

السنن " (٢٥٥) . ومضى له شاهد مختصر (رقم ١٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>