أخرجه البزار (ص ٢٧٤
زوائد ابن حجر) . ورجاله ثقات غير أبي خالد هذا وأظنه الدالاني وفيه ضعف.
والحديث في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي سعيد وغيره بلفظ: " لا تسبوا
أصحابي ... " الحديث. وفيه ذكر ما كان بين خالد وعبد الرحمن، وهو مخرج في
" ظلال الجنة " (٩٨٨ - ٩٩١) .
١٩٢٤ - " طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل، فيأتي مكة، فيمنعه الله منهم
ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، إن منهم من يكره، فيجيء مكرها ".
أخرجه أحمد (٦ / ٢٥٩ و ٣١٦ - ٣١٧ و ٣١٧) وأبو يعلى (٤ / ١٦٦٨) عن علي بن
زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
استيقظ من منامه وهو يسترجع، قالت: فقلت: يا رسول الله ما شأنك؟ قال: "
فذكره.
قلت: وعلي بن زيد هو ابن جدعان وفيه ضعف، لكن الحديث صحيح، فإن له شاهدا
من حديث عائشة. ساقه أحمد عقبه من طريقين عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني
عن يوسف بن سعد عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. ورجاله ثقات رجال
مسلم غير يوسف بن سعد وهو ثقة، فالسند صحيح. وتابعه عبد الله بن الزبير أن
عائشة قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول
الله! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال: " العجب، إن ناسا من أمتي
يؤمون البيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ...
" الحديث نحوه، وزاد: