ثم خرجه النسائي- بعد- من طرق أخرى عدة ليذكر وجوه الاختلاف فيه على إبراهيم بن سعد الزهري.
قلت: وكل هذه الوجوه غير ضارة الحديث؛ فالأسانيد صحاح، والرواة ثقات.
وللحديث شاهد من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ:
"إذا خرجت المرأة إلى المسجد؛ فلتغتسل من الطيب؛ كما تغتسل من الجنابة".
وقد تقدم تخريجه في هذه "السلسلة الصحيحة"(رقم: ١٠٣١) ، فليراجع. *
٣٦٠٦- (الأ نصار كَرِشي وعَيْبَتي، والناس سيكثرون، ويقلُّون فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم) .
جاء من حديث أنس، وأسيد بن حضير، وأبي سعيد الخدري، وكعب بن مالك.
أولاً: حديث أنس، وله عنه طرق:
١- قتادة:
رواه البخاري (٣٨٠١) - واللفظ له-، ومسلم (٧/١٧٤) ، والنسائي في " الكبرى "(٨٣٢٥) ، والترمذي (٣٩٠١) ، وابن حبان (٧٢٦٥) ، والبغوي في "شرح السنة "(٣٩٧٢) ، وأحمد في "مسنده "(٣/١٧٦ و ٢٧٢) وفي "الفضائل "(١٤٦٤) ، وأبو يعلى (٢٩٩٤ و ٣٢٠٨) من طريق شعبة عنه به.