جديدة فقهية وحديثية، بينت بعضها في كتابي " جلباب
المرأة المسلمة " (ص ٤٢ - ٥٠ - الطبعة الجديدة) ، وهو كثير التناقض في كتابه
المذكور في وجه المرأة تناقضا يدل على أنه كان غير مطمئن لرأي خاص فيه، وهذا
واضح جدا لمن تتبع كلامه فيه، ولا مجال الآن لبيانه.
٢٨٦٩ - " أهل الجنة أمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة ".
رواه الحميدي في " مسنده " (١٨٠ / ١) : حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو الزناد
عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين،
وهو قطعة من حديث لأبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري (٣٢٤٦) من طريق
أخرى عن أبي الزناد به. وتابعه همام بن منبه عن أبي هريرة به. أخرجه البخاري
(٣٢٤٥) ومسلم (٨ / ١٤٧) والترمذي (٢٥٤٠) وابن حبان (٧٣٩٣) وأحمد (
٢ / ٣١٢) وقال الترمذي: " حديث صحيح ". وأنكر هذه الرواية المتعالم المعلق
على الطبعة الثانية من " رياض الصالحين " (٦٤٣ / ١٨٩١ - المكتب الإسلامي)
وفيها زيادة: " لكل واحد منهم زوجتان.. "، فزعم أنها لمسلم دون البخاري!
وتابعه أبو زرعة به. أخرجه البخاري (٣٣٢٧) ومسلم أيضا، وابن حبان (٧٣٩٤)
. وكذا تابعه أبو صالح عنه. رواه مسلم، وأحمد (٢ / ٢٣١ - ٢٣٢ و ٢٥٣) .