للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ما من

كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء ". وأخرجه

الطيالسي (٢١٩٣) من طريق عمارة العبدي عن أبي سعيد نحوه بلفظ: " إن قضى الله

عز وجل شيئا ليكونن وإن عزل ". قال أبو سعيد: ولقد عزلت عن أمة لي، فولدت

أحب الناس إلي: هذا الغلام ". لكن عمارة هذا وهو ابن جوين أبو هارون متروك.

١٤٦٣ - " أشيدوا النكاح، أشيدوا النكاح، هذا النكاح لا السفاح ".

رواه ابن منده في " المعرفة " (٢ / ٢١٨ / ٢) بسند صحيح عن يونس بن بكير:

أخبرنا محمد بن عبيد الله عن عبد الله بن أبي عبد الله بن هبار بن الأسود عن

أبيه عن جده أنه زوج بنتا له، وكان عندهم كبر وغرابيل، فخرج رسول الله

صلى الله عليه وسلم، فسمع الصوت، فقال: ما هذا؟ فقيل: زوج هبار ابنته،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. قال: قلت: فما الكبر. قال: الطبل

الكبير. والغرابيل الصنوج. ثم رواه من طريق أبي معشر عن يحيى بن عبد الله بن

هبار عن أبيه عن جده مختصرا. وليس فيه ذكر الكبر والغرابيل.

قلت: وهذا إسناد ضعيف مجهول، عبد الله بن هبار، وابنه يحيى لم أجد من

ترجمهما. وأبو معشر واسمه نجيح ضعيف. ومن طريقه رواه الطبراني أيضا في

ترجمة " هبار " من " الإصابة ". وفي الطريق الأولى محمد بن عبيد الله وهو

العرزمي وهو متروك، ورواه الطبراني من طريقه أيضا كما في " المجمع " (٤ /

٢٩٠) ، وعبد الله بن أبي عبد الله بن هبار لم أجد له ترجمة أيضا، ومن طريقه

أخرجه الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " الإصابة " وقال عقب هذا والذي

قبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>