على هذا الحديث الصحيح في "الإحسان "(١٥/٢٤٣- ٢٤٤) ، فإنه مع تصريحه بأن إسناده صحيح على شرط البخاري؛ زعم- تقليداً منه لابن كثير- أن في رفعه نكارة! ثم نقل كلام ابن كثير في إنكاره وتبنّاه؛ متجاهلاً رجوع ابن كثير عنه! ثم إنه لم يكتفِ بذلك، فغلبته شهوته في الرد والنقد، فختم تعليقه بنسبة الوهم إليَّ في تصحيحي لهذا الحديث وردي على ابن كثير! دون أن يجيب عن الرد ولو بكلمة؛ سوى مجرد ادعاء الوهم؛ مما لا يعجز عنه أحد مهما بلغ به الجهل. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. *
٣٠١٦- (لا تقومُ الساعةُ على أحدٍ يقولُ: الله، الله. وفي طريقٍ:
لا إله إلا الله) .
أخرجه مسلم (١/ ٩١) ، وأبو عوانة (١/ ١٠١) ، وابن حبان (١٩١١) ، وأحمد (٣/١٦٢) ، وعنه البيهقي في "شعب الإيمان "(١/٣٩٦/٥٢٤) ، وعن غيره أيضاً؛ كلهم من طريق عبد الرزاق، وهذا في "المصنف "(١١/٤٠٢/٢٠٨٤٧) قال: عن معمر عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
وتابعه حماد بن سلمة عن ثابت به.
أخرجه مسلم أيضاً، وأبو عوانة، وابن حبان (٨/٢٩٩/٦٨١٠ - الإحسان) ، وأحمد (٣/٢٥٩ و ٢٦٨) ، وأبو يعلى (٦/ ٢٣٤/٣٥٢٦) ، والبيهقي أيضاً (٥٢٥) ، والحاكم (٤/ ٤٩٥) .
وتابعه حميد عن أنس به.
أخرجه الترمذي (٢٢٠٧) ، والحاكم (٤/٤٩٤) ، وأحمد (٣/١٠٧ و ٢٠١) من طرق عنه، وإسناده ثلاثي، وقال الحاكم: