فقد أحب الله عز وجل ومن أبغض عليا فقد
أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ".
رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (١٠ / ٥ / ١) بسند صحيح عن أم سلمة
قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وله شاهد
من حديث سلمان مختصرا يرويه أبو عثمان النهدي قال: " قال رجل لسلمان: ما أشد
حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب عليا فقد
أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني ". أخرجه الحاكم (٣ / ١٣٠) عن أبي زيد سعيد
ابن أوس الأنصاري حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي ... وقال: " صحيح على شرط
الشيخين ". ووافقه الذهبي، وقد وهما فإن أبا زيد هذا لم يخرج له الشيخان
شيئا على ضعف فيه، قال الحافظ: " صدوق له أوهام ". والحديث أورده السيوطي
من رواية الحاكم عن سلمان، فاستدرك عليه المناوي فقال بعد أن أقر الحاكم على
قوله السابق! : " ورواه أحمد باللفظ المذكور عن أم سلمة وسنده حسن ". وليس
هو عنده باللفظ المذكور وإنما بلفظ: " من سب عليا فقد سبني ". ثم إن إسناده
ضعيف أيضا ولذلك خرجته في الكتاب الآخر (٢٣١٠) .
١٣٠٠ - " إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول،
فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء ".
أخرجه أبو داود (٢ / ١١٤ - ١١٥) والحاكم (٤ / ٩٣) والطيالسي