ولكنه لم يتفرد به، فقد تابعه قيس
بن الربيع حدثنا عثمان بن شابور، رجل من بني أسد - عن شقيق - أو نحوه شك قيس
أن سلمان دخل عليه رجل فدعا له بما كان عنده، فقال: لولا أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم نهانا، أو لولا أنا نهينا أن يتكلف أحدنا لصاحبه لتكلفنا لك.
أخرجه أحمد (٥ / ٤٤١) . قلت: وإسناده ضعيف، عثمان بن شابور لم أجد له
ترجمة، ولا أورده الحافظ في " تعجيل المنفعة "، وهو على شرطه. وقيس بن
الربيع سيء الحفظ أيضا. لكن الحديث قوي بمجموع هذه الطرق، ولاسيما ويشهد له
عموم حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " نهينا عن التكلف ". أخرجه
البخاري في أول " الاعتصام ". (تنبيه) : تقدم تخريج هذا الحديث برقم (٢٣٩٢
) فمعذرة، وإن كان هنا لا يخلو من زيادة فائدة.
٢٤٤١ - " لا يذهب الليل والنهار، حتى يملك رجل من الموالي يقال له: جهجاه ".
أخرجه مسلم (٨ / ١٨٤) والترمذي (٢٢٢٩) وأحمد (٢ / ٣٢٩) والثقفي في "
مشيخة النيسابوريين " (ق ١٩٢ / ١) عن عبد الكبير بن عبد المجيد أبي بكر
الحنفي حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة
مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute