وابن جرير، فيما نقله المزي في "تهذيب الكمال "(١٤/ ١٣١) ، وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب ":
"ثقة، ربما وهم ". وهذا غلط ظاهر منه، والله تعالى أعلم. *
٣٣٠٣- (إنِّي لأعلم كلمة لو قالها؛ لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) .
جاء من حديث سليمان بن صُردِ، ومعاذ، وابن مسعود، وأُبَيّ بن كعب:
أما حديث سليمان بن صُرَد:
فرواه البخاري في "صحيحه "(٣٢٨٢ و ٦٠٤٨و٦١١٥) , وفي "الأدب المفرد"(٤٣٤) ، ومسلم في "صحيحه "(٨/٣١) ، وابن أبي شيبة (٨/٥٣٣ و١٠/٣٤٩- ٠ ٣٥) ، وأحمد (٦/ ٣٩٤) ، وأبو داود (٤٧٨١) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة "(٣٩٢ و ٣٩٣) ، وابن حبان (٥٦٩٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٦٤٨٨ و ٦٤٨٩) ، والبغوي في "شرح السنة"(٣٣٣ ١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني "(٢٣٤٩ و٢٣٥٠) من طرق عن الأعمش قال: سمعت عدي بن ثابت يقول: حدثنا سليمان بن صُرَد قال:
استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعل أحدهما يغضب، ويحمر وجهه؛ فنظر
إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ... فذكره.
قال: فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتدري ما قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - آنفاً؟ قال: ... فذكره.