" حديث حسن غريب من هذا
الوجه ".
قلت: كثير بن زيد هو الأسلمي ضعيف. وعثمان بن ربيعة وهو التيمي المدني ذكره
ابن حبان في " الثقات " ولم يرو عنه غير الأسلمي هذا. والحديث أخرجه البخاري
في " الدعوات " والنسائي في " الاستعاذة " وأحمد (٤ / ١٢٢ و ١٢٥)
والطبراني (٧١٧٢ - ٧١٧٤) عن بشير بن كعب العدوي عن شداد بن أوس مرفوعا به
دون قوله: " ألا أدلك على "، واستدركه الحاكم على البخاري فوهم.
(تنبيه) : هكذا نص الحديث عند الترمذي نسخة " التحفة ". وفي نسخة بولاق (٢
/ ٢٤٥) ونسخة الدعاس (٣٣٩٠) : " لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل
أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي
إلا وجبت له الجنة ". وهكذا رواه الطبراني (٧١٨٧) دون قوله في الموضعين:
" فيأتي عليه قدر ". ثم رواه (٧١٨٩) من طريق أخرى عن كثير بن زيد المدني،
حدثني المغيرة بن سعيد بن نوفل عن شداد به، فيه الزيادة. وللحديث شاهد من
حديث بريدة بن الحصيب مرفوعا نحوه دون قوله: " سيد الاستغفار ". أخرجه أحمد (
٥ / ٣٥٦) وغيره من أصحاب السنن، وصححه ابن حبان (٢٣٥٣) وسنده صحيح رجاله
ثقات.
١٧٤٨ - " أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء ".
أخرجه النسائي (٢ / ١٦٣) وابن نصر في " الصلاة " (ق ٣١ / ١) وابن أبي
عاصم في " الأوائل " (ق ٤ / ٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (١٠٤٢٥)
والقضاعي في " مسند