لاسيما وقد رواه رويم في آخر حديث له مصرحا بتحديث الزهري عن أنس
بلفظ: " إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوا حقه من الكلأ وإذا أجدبت
الأرض فامضوا عليها وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل ".
٦٨٢ - " إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوا حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض
فامضوا عليها وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل ".
أخرجه الطحاوي في " المشكل " (١ / ٣١) والخطيب (٨ / ٤٢٩) والبيهقي
(٥ / ٢٥٦) من طريقين عن رويم بن يزيد حدثني الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب
أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير رويم هذا وهو ثقة كما تقدم
في الحديث السابق. والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (٥ / ٢٥٧) : " رواه
الطبراني ورجاله ثقات ". وقال في مكان آخر (٣ / ٢١٣) : " رواه أبو يعلى
وفيه حميد بن الربيع وثقه أحمد والدارقطني وضعفه جماعة، ورواه البزار
ورجاله رجال الصحيح خلا رويم المعولي وهو ثقة ".
قلت: حميد بن الربيع عند أبي يعلى في " مسنده " (٩١٣) إنما هو متابع لغيره،
فلا يضره الضعف الذي فيه. وللحديث شواهد كثيرة، منها عن عبد الله بن مغفل
مرفوعا نحوه. قال الهيثمي (٣ / ٣١٣) : " رواه الطبراني، ورجاله ثقات ".
ومنها عن خالد بن معدان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وزاد في
أوله: