للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرابع: عن القاسم بن محمد أن عائشة اشتكت، فجاء ابن عباس فقال: يا أم

المؤمنين تقدمين على فرط صدق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر.

أخرجه البخاري (٧ / ٨٥ - فتح) ، والحاكم (٤ / ٩) من طريق أخرى عن ابن عباس

وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.

قلت: وهو على شرط مسلم.

الخامس: عن أبي وائل قال: " لما بعث علي عمار والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم،

خطب عمار فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم

لتتبعوه أو إياها ". أخرجه البخاري وأحمد (٤ / ٢٦٥) . وأخرجه الحاكم (٤ /

٦) من طريق عبد الله بن زياد الأسدي قال: سمعت عمار بن ياسر يحلف بالله أنها

زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وقال: " صحيح على شرط الشيخين "

. ووافقه الذهبي.

قلت: عبد الله بن زياد وأبو بكر بن عياش - الذي في الطريق إليه - لم يخرج

لهما مسلم شيئا. قال ابن التين في حديث البخاري: " فيه أنه قطع لها بالجنة

إذا لا يقول ذلك إلا بتوقيف ".

١١٤٣ - " يقول الله: يا ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتكك من مثل هذه حتى إذا سويتك

وعدلتك مشيت بين بردتين وللأرض منك وئيد ـ يعني شكوى ـ فجمعت ومنعت حتى إذا

بلغت التراقي قلت: أتصدق، وأنى أوان الصدقة؟! ".

أخرجه ابن ماجه (٢ / ١٥٧) مختصرا والحاكم (٢ / ٥٠٢ و ٣٢٣) وأحمد (٤ /

٢١٠) وابن سعد (٧ / ٤٢٧) من طريق حريز بن عثمان حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة

عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش القرشي قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>