للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٠٦- (أمَا إنِّها ستكون لكمُ الأنماطُ) .

أخرجه البخاري (٣٦٣١و٥١٦١) ، ومسلم (٦/١٤٦) ، وأبو داود (٤١٤٥) ، والنسائي (٢/٩٤) ، والترمذي (٢٧٧٤) - وصححه-، وأحمد (٣/٢٩٤) كلهم من طريق محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم -:

"هل لكم من أنماط؟ ".

قلت: وأنى يكون لنا الأنماط؟! قال: ... فذكره. قال جابر:

فأنا أقول لها- يعني: امرأته-: أخِّري عنا أنماطك، فتقول: ألم يقل النبي- صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون لكم الأنماط "؟ ! فأدعها!. *

٤٠٣٣- (قال الله عز وجل: افترضتُ على أمتك خمس صلوات، وعهدتُ عندي عهداً: أنه من حافظ عليهنَّ لوقتهنَّ؛ أدخلتُه الجنة، ومن لم يحافظ عليهنَّ؛ فلا عهدَ له عندي) .

أخرجه ابن ماجه (١٤٠٣) ، وابن نصر في "قيام الليل " (ص ١١٣) من طريق بقية بن الوليد: ثنا ضبارة بن عبد الله بن أبي السليل أخبرني دويد بن نافع عن الزهري قال: قال سعيد بن المسيب: إن أبا قتادة بن ربعي أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذ كره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، دويد موثق؛ لكن ضبارة مجهول؛ كما في "التقريب ".

والحديث إنما يصح من قوله - صلى الله عليه وسلم -، وليس حديثاً قدسياً؛ كما ورد عن عبادة

ابن الصامت: عند مالك، وأبي داود وغيرهما، وهو مخرج في "الترغيب" (١/١٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>