" حديث حسن صحيح ".
وهو كما قال وسكت عليه الحاكم والذهبي، ورجاله كلهم ثقات رجال الصحيح،
وله شاهد بلفظ:
" إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله عز وجل ".
أخرجه أحمد (٥ / ١٤٥، ١٧٣) من طريق ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبي حبيب أن
أبا سالم الجيشاني أتى أبا أمية في منزله فقال: إني سمعت أبا ذر يقول:
إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) ، وقد أحببتك فجئتك
في منزلك.
قال الهيثمي (١٠ / ٢٨١ - ٢٨٢) : " رواه أحمد وإسناده حسن ".
قلت: وليس بحسن فإن ابن لهيعة ضعيف من قبل حفظه.
ثم رأيته من رواية ابن المبارك عنه وهي صحيحة، فانظره بالرقم (٧٩٧) .
والحديث رواه المقدسي أيضا في " المختارة " كما في الجامع، وروي بلفظ:
" إذا أحب أحدكم عبدا فليخبره فإنه يجد مثل الذي يجد له ".
رواه البيهقي في الشعب عن ابن عمر كما في " الجامع " ورمز له بالضعف وبين ذلك
المناوي فقال:
" وفيه عبد الله بن أبي مرة، أورده الذهبي في الضعفاء وقال: تابعي مجهول ".
٤١٨ - " إذا أحب الرجل الرجل فليخبر أنه أحبه ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٧٩) : حدثنا يحيى بن بشر قال: حدثنا
قبيصة قال: حدثنا سفيان عن رباح عن أبي عبيد الله عن مجاهد قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute