شيء قدير " ثلاث مرات "، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت
ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
رواه البخاري (٢ / ٢٦٤ - ٢٦٥) ومسلم (٢ / ٩٥) وأبو داود (١ / ٢٣٦)
والنسائي (١ / ١٩٧) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم ١١٢)
وأحمد (٤ / ٢٤٥، ٢٤٧، ٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٤، ٢٥٥) من طريق وراد كاتب المغيرة
بن شعبة قال:
" أملى علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي صلى الله عليه
وسلم " فذكره.
وهذا إسناد صحيح، وحديث معروف بالصحة، وإنما ذكرته لهذه الزيادات فإنها
غير مشهورة عند أكثر الناس، والزيادة الأولى لأحمد وأبي داود، والثانية
للطبراني من طريق أخرى عن المغيرة ورواته موثقون كما قال الحافظ، وعند ابن
السني من الطريق الأولى قوله " بيده الخير " وسنده صحيح. والزيادة الثالثة
للنسائي وأحمد في رواية، وسندها صحيح.
ورواها ابن خزيمة أيضا كما في " الفتح ".
وفي الحديث مشروعية هذا الذكر بعد السلام من الفريضة، وقد حرم فضله من ذهب
إلى عدم مشروعية الزيادة على قوله " اللهم أنت السلام.. " الخ عقب الفرض،
وأن ما سواه من الأوراد إنما تقال عقب السنة البعدية! وفي هذا الحديث رد
صريح عليهم لا يقبل الرد، ومثله الحديث المتقدم برقم (١٠٢) .
١٩٧ - " إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي، فإنك إذا فعلت ذلك لم أرد
عليك ".
رواه بن ماجه (١ / ١٤٥ / ١٤٦) وابن أبي حاتم في " العلل " (١ / ٣٤) عن
عيسى بن يونس عن هاشم بن البريد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد
الله " أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " الحديث.