وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. ثم أخرجه البزار (
٢٢٤٧) وابن جرير في " تفسيره " (٢٠ / ٥٠) من طرق عن عوف به موقوفا على أبي
سعيد. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٧ / ٨٨) : " رواه البزار موقوفا
ومرفوعا، ورجالهما رجال الصحيح ". وأقول: كلاهما صحيح، ولا مخالفة بينهما
، فمن الواضح أن الموقوف على الصحابي في حكم المرفوع فيما يتعلق بالتفسير، حتى
ولو لم يرد مرفوعا، فكيف وقد صح مرفوعا أيضا؟ !
٢٢٥٩ - " ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ويجتنب شرور الناس
. ومثل رجل باد في غنمه، يقري ضيفه ويؤدي حقه ".
أخرجه الإمام أحمد (١ / ٣١١) : حدثنا روح حدثنا حبيب بن شهاب العنبري قال:
سمعت أبي يقول: أتيت ابن عباس أنا وصاحب لي، فلقينا أبا هريرة عند باب ابن
عباس، فقال: من أنتما؟ فأخبرناه، فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء،
إنما يسيل كل واد بقدره. قال: قلنا: كثير خيرك، استأذن لنا على ابن عباس،
قال: فاستأذن لنا، فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك، فقال: فذكره. قال:
قلت: أقالها؟ قال: قالها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute