للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيغضب حتى يُعرف الغضب في وجهه، ثم يقول: ... فذكره.

والسياق للبخاري.

ولفظ أحمد في الموضع الثاني:

«والله! إني لأعلمكم بالله عز وجل، وأتقاكم له قلباً» . *

٣٥٠٣- (إنّ أدنَى أهلِ الجنَّةِ منزلةً: رجلٌ صرفَ اللهُ وجهَه عن

النارِ قِبَل الجنةِ، ومثّل له شجرةً ذاتَ ظلٍّ، فقالَ: أيْ ربِّ! قدِّمني

إلى هذه الشجرةِ؛ فأكونَ في ظلِّها! فقال الله:

هل عسيتَ إن فعلتُ أن تسألني غيرها؟

قال: لا وعزَّتكَ! فقدَّمه اللهُ إليها، ومثّل له شجرةً ذاتَ ظلٍّ وثَمرٍ،

فقال: أيْ ربِّ! قدّمني إلى هذِه الشجرةِ؛ أكونُ في ظلّها، وآكلُ من

ثَمَرها! فقال اللهُ له:

هل عسيْتَ إن أعطيتُك ذلكَ أن تسأَلني غيرَه؟

فيقولُ: لا وعزَّتك! فيقدِّمه اللهُ إليها، فتُمثّل له شجرةٌ أخرى

ذات ظلٍّ وثمرٍ وماءٍ، فيقولُ: أيْ ربّ! قدّمني إلى هذه الشّجرةِ؛ أكونُ

في ظلّها، وآكلُ من ثمرها، وأشربُ من مائها! فيقولُ له:

هل عسيتَ إن فعلتُ أن تسأَلني غيرَه؟

فيقولُ: لا وعزَّتك! لا أسأَلكَ غيرَه. فيقدِّمه اللهُ إليها، فيبرز له

بابُ الجنّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ! قدّمني إلى بابِ الجنّة؟ فأكونَ تحتَ

<<  <  ج: ص:  >  >>