والطرق الموصولة المشار
إليها. والله أعلم.
٩٤٥ - " أوجب طلحة ".
رواه الترمذي (١ / ٣١٦) وفي " الشمائل " (ص ٨٥) وابن حبان (٢٢١٢)
والحاكم (٣ / ٣٧٤) وأحمد (١ / ١٦٥) وابن هشام في " السيرة " (٣ / ٩١ -
٩٢) من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير عن أبيه عن
جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال: " كان على النبي صلى
الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد
النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول ". فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "!
ووافقه الذهبي! وقال الترمذي: " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن
إسحاق ".
قلت: وقد صرح بالتحديث في رواية أحمد وابن هشام وابن حبان، فأمنا بذلك
تدليسه، فالحديث حسن كما قال المنذري وليس على شرط مسلم لأنه إنما أخرج لابن
إسحاق متابعة. لكن له شاهد من حديث عائشة أم المؤمنين مرفوعا به. أخرجه
الحاكم (٣ / ٣٧٦) وقال: " صحيح على شرط مسلم ". لكن رده الذهبي بقوله:
" قلت: لا والله، وإسحاق (بن يحيى بن طلحة) قال أحمد متروك ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute