للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(غريب الحديث) : قوله: (ودكا) : هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.

(سفسفها) : في " القاموس ": " السفساف: الرديء من كل شيء ". فلعل المراد

خلطها بشيء رديء من القمح أو الدقيق.

(لبقها) : في " النهاية ": أي خلطها خلطا شديدا، وقيل: جمعها بالمغرفة.

(صعنبها) : أي رفع رأسها وجعل لها ذروة وضم جوانبها.

٢٠٣١ - " كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد، فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم

الأحمر ".

أخرجه أبو داود (١ / ٣٦٩ - ٣٧٠) والترمذي (٧٠٥) وابن خزيمة (١٩٣٠)

والدارقطني (ص ٢٣١) من طريق عبد الله بن النعمان السحيمي قال: " أتاني قيس

ابن طلق في رمضان في آخر الليل بعدما رفعت يدي من السحور لخوف الصبح، فطلب مني

بعض الإدام، فقلت له: " يا عماه! لو كان بقي عليك من الليل شيء لأدخلتك إلى

طعام عندي وشراب، قال: عندك؟ فدخل، فقربت إليه ثريدا ولحما ونبيذا،

فأكل وشرب وأكرهني فأكلت وشربت، وإني لوجل من الصبح، ثم قال حدثني طلق

ابن علي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " فذكره، والسياق للدارقطني

، وقال: " قيس بن طلق ليس بالقوي ". كذا قال، وقد وثقه ابن معين والعجلي

وابن حبان. ووهاه أبو حاتم، وقال الحافظ: " صدوق ".

قلت: فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى إذا لم يخالف.

<<  <  ج: ص:  >  >>