وإسناده جيد في المتابعات، ماعز هذا لم يوثقه غير ابن حبان. *
٣٥٢١- (إنّ أهل الجنّة ييسرون لعمل أهل الجنة، وإنّ أهل النار ييسرون لعمل أهل النار) .
أخرجه مسلم (١/٢٩- ٣٠) - ولم يسق لفظه-، وكذا ابن أبي عاصم في " السنة "(١/٥٧/ ١٢٤) ، وأبو داود (٤٦٩٦) - والسياق له-، ومن طريقه: ابن عبد البر في "التمهيد"(٦/٦- ٧) ، وأحمد (١/٢٧) كلهم من طريق عثمان بن غياث قال: حدثني عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن قالا:
لقينا عبد الله بن عمر، فذكرنا له القدر وما يقولون فيه ... فذكر نحوه، زاد: قال:
وسأله رجل من مزينة- أو جهينة-، فقال: يا رسول الله! فيما نعمل؟ أفي شيء قد خلا أو مضى، أوفي شيء يستأنف الآن؟ قال:
""في شيء قد خلا ومضى". فقال الرجل أو بعض القوم: ففيم العمل؟! قال: ... فذ كره.
قلت: ويشير أبو داود بقوله: "فذكر نحوه " إلى ما رواه هو، ومسلم، وابن حبان، وغيرهما من طريق أخرى عن ابن بريدة، القصة بتمامها، لكن ليس فيها حديث الترجمة؛ وهي مخرجة في " الإرواء " (١/٣٣- ٣٤) ، وفي " الصحيحة " (٢٩٠٣) .
وقال ابن عبد البر عقبه:
"وروي هذا المعنى عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من طرق، وممن روى هذا المعنى